محتويات
- ١ اللغة الإنجليزية
- ٢ طرق تعلم اللغة الإنجليزية
- ٣ أسباب تدعو إلى تعلم اللغة الإنجليزية
- ٤ المراجع
اللغة الإنجليزية اللغة هي وسيلة الاتصال بين الناس، فمن خلالها يتشارك الأفراد أفكارهم مع بعضهم البعض، وفي العالم توجد الآلاف من اللغات؛ حيث لكل بلد لغتها الرسمية الخاصة بها، بالإضافة إلى مجموع اللغات المحلية الأخرى والتي يتعامل بها أفراد الشعب ويفهمها في مختلف المناطق، وهناك من اللغات العالمية منها ما هو مستعمل بكثرة، فيتحدث بها الملايين، ومنها ما لا يتحدث بها سوى بضعة آلاف من الناس فقط،[١] ومن هذه اللغات اللغة الإنجليزية؛ إذ تعد اللغة الإنجليزية لغة عالمية يسعى جميع الأفراد إلى اكتسابها وتعلم قواعدها، ويعود ذلك إلى انتشارها الواسع عبر وسائل الإعلام المختلفة، والإنترنت، والتقنيات العالمية الأخرى، وقد مرّت اللغة الإنجليزية بمراحل وتطورات عديدة، ولم تستقرّ إلّا بحلول القرن التاسع عشر، أما انتشارها، فكان بسبب الاستعمار العسكري والسياسي؛[٢] حيثُ كانت اللغة الإنجليزية في الأصل لغة إنجلترا، وأصبحت على مرّ التاريخ اللغة الأساسية للعديد من المستعمرات البريطانية السابقة، مثل: كندا، وأستراليا، والهند، والولايات المتحدة الأمريكية.[١]
وقد أصبح لاستخدام اللغة الإنجليزية في الحياة اليوم أهمية كبيرة؛ حيث تمارس مختلف الحكومات العالمية اللغة الإنجليزية وتستخدمها في مختلف المعاملات الورقية الحكومية، كما تُستخدَم في تنفيذ مختلف الأعمال الإدارية، ولأهمية اللغة الإنجليزية أصبح تعلمها وإتقانها أمراً ضرورياً لا بدّ منه؛ حيث يجري الآن إعداد برامج مختلفة تهدف إلى تعليم طلاب المدارس اللغة الإنجليزية وإتقانها من ناحية المحادثة، والنحو، والإملاء، والاستماع، والقراءة، كما يجب أن يتعلّم الطالب النطق الصحيح للكلمات الإنجليزية،[٣] ومن الأسباب التي تدعو إلى تعلم اللغة الإنجليزية وإتقانها أنها تعتبر لغة مشتركة بين دول العالم، فمثلاً لو التقى شخص من دولة السويد مع شخص آخر من دولة المكسيك، فعندها يتم استخدام اللغة الإنجليزية للتواصل مع بعضهما البعض؛ إذ تساعد اللغة الإنجليزية على التواصل بين الأفراد من جميع أنحاء العالم.[١]
والجدير بالذكر أنّه حتى في الدول التي لا تَعُدّ اللغة الإنجليزية لغة رسمية فيها مثل هولندا أو السويد؛ إلّا أنّ معظم المناهج المدرسية مكتوبة باللغة الإنجليزية؛ وذلك لأهميتها في مجال التعليم، كما تُعدّ اللغة المسيطرة على مختلف العلوم والبحوث والدراسات وفي مختلف المجالات، وفي الجامعات يعد استخدامها على قدر كبير من الأهمية؛ إذ إنّها تجعل دراسة المواد أكثر سهولة وخاصة للطلاب الدوليين، كما تسيطر اللغة الإنجليزية على الاتصالات الدولية وشبكة الإنترنت؛ حيث إن غالبية المواقع المتاحة على الشبكة تكون لغتها الأساسية هي الإنجليزية، ونادراً ما تعرض لغة أخرى.[١]
طرق تعلم اللغة الإنجليزية إنّ تعلُّم اللغة الإنجليزية ليس بالأمر الصعب إذا تمّت ممارستها بشكل كبير، وفي ما يلي بعض النصائح لتعلُّم اللغة الإنجليزية:[٤]
- التحدث باللغة الإنجليزية بشكل يومي، فإنّ من أفضل الطرق لتعلّم لغة معينة أن يتحدث المرء بها حتى وإن كان لا يعلم سوى القليل من المفردات، ويُفضّل أن يتحدث المرء فيها مع شخص آخر، فيزيد ذلك من سرعة وكفاءة عملية التعلّم.
- مجالسة شخص ناطق باللغة الإنجليزية وقضاء وقت محدد معه كل يوم؛ حيثُ يتم تبادل اللغات بينهم، فيتعلّم كلٌّ منهم لغة الآخر.
- العمل على تحسين النطق باللغة الإنجليزية؛ من خلال الاستماع إلى كتب مقروءة بالنطق السليم للغة، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ نطق اللغة الإنجليزية يختلف باختلاف المنطقة، مثلاً يختلف نطق الحروف الإنجليزية الأمريكية عن نطق الحروف الإنجليزية البريطانية، وبالتالي يجب تعلُّم أصوات الحروف للنطق بها بشكل سليم.
- القراءة ومشاهدة برامج التلفاز باللغة الإنجليزية بهدف زيادة عدد المفردات، ويمكن أيضاً إلصاق ورقة على الأشياء المتواجدة في المنزل ويكتب عليها اسمها باللغة الإنجليزية.
- الحرص على استخدام المفردات الجديدة في جمل مفيدة.
- تدوين الجمل الاصطلاحية المجازية باللغة الإنجليزية والتي تستعمل بكثرة لقراءتها كل فترة وعدم نسيانها، مثل عبارة إنها تمطر بشدة (بالإنجليزية: it's raining cats and dogs)، أو إذا أراد أن يقول عن أمر ما أنه سهل جداً (بالإنجليزية: Piece of cake)، وما إلى ذلك.
- الانتساب إلى برامج خاصة بتعليم اللغة الإنجليزية؛ حيثُ يمكن تعلُّم طريق المحادثة الرسمية للّغة الإنجليزية، كما يتعامل الفرد في الحصص المخصصة لتعليم اللغة مع أشخاص ناطقين بها، ويصبح أكثر راحة عند التحدث والمناقشة باللغة الإنجليزية.
- استخدام قاموس خاص بمفردات اللغة الإنجليزية سواء أكان ورقياً أم إلكترونيّاً، فهو يساعد الفرد في معرفة الكثير من معاني المفردات، ويمنعه من الوقوع في الحرج إذا نسي معنى كلمة أو مصطلح معين أمام الآخرين، كما يمكن من خلاله تعلُّم مفردات إضافية في وقت الفراغ، فبدايةً يجب استعمال القاموس الذي يوفّر معاني المفردات من الإنجليزية إلى اللغة الأم، وفي المراحل المتقدّمة يمكن استبداله بقاموس يعطي للكلمة أكثر من معنى باللغة الإنجليزية نفسها؛ أي قاموس إنجليزي-إنجليزي.
- الاستماع إلى برامج إذاعية باللغة الإنجليزية لتطوير مهارة الاستماع، وعلى المرء أن يبذل قصارى جهده لفهم ما يقال وليس مجرد الاستماع، أما إذا كان المذيع يتحدث سريعاً، فيمكن للفرد أن يكوّن فكرة عامة عمّا يتحدث به من خلال معرفته لبعض المصطلحات.
- مشاهدة الأفلام التلفزيونية باللغة الإنجليزية مع تجنُّب خيار الترجمة إلى اللغة الأم، ويمكن للمرء أن يشاهد فيلماً يعرف قصته من قبل، فيساعده ذلك على فهم المصطلحات واستيعابها بشكل أكبر.
- قراءة الصحف والمجلات والروايات المشهورة باللغة الإنجليزية، وعلى المرء أن يغيّر الموضوع الذي يقرأ عنه إذا وجد نفسه يشعر بالملل، وينتقل إلى موضوع أكثر تشويقاً ومتعة؛ لتجنُّب التقليل من عزيمته، كما تساعد القراءة بصوت مرتفع على تحسين نطق الفرد للمفردات والحروف.
- كتابة المذكّرات اليومية باللغة الإنجليزية، وبصرف النظر عن عدم التمكن من اللغة؛ إلّا أنّ ذلك يساعد على تعلُّمها بشكل أسرع، وخاصة من ناحية الإملاء.
- الانتماء للغة الإنجليزية والحفاظ على هدف تعلمها، مع الالتزام المستمر في التعلم وعدم الشعور بالملل أو اليأس، فعلى الفرد أن يتذكر دائماً الأمور الإيجابية التي سوف يحصل عليها بمجرد تعلمه للّغة الإنجليزية وإتقانها، بالإضافة إلى القدرة على بناء علاقات اجتماعية جديدة مع الناطقين بها، واكتساب العديد من الخبرات.
- ممارسة اللغة الإنجليزية باستمرار وتكرار ما يتعلّمه الفرد؛ لكي لا ينسى المفرادت أو القواعد الإملائية أو النحوية، مع الحرص على عدم الوصول إلى درجة الشعور بالملل؛ لكي لا يؤدّي ذلك إلى ترك الهدف الأساسي وهو تعلُّم اللغة الإنجليزية وإتقانها.
- تدريب الدماغ على التفكير باللغة الإنجليزية؛ حيثُ يسهّل ذلك من التحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة كلّما استدعى الأمر ذلك.
- تكوين صداقات مع أشخاص ناطقين باللغة الإنجليزية والخروج معهم في نزهات، وخلق جو من المرح وما إلى ذلك، فيضطرّ المرء إلى الحديث باللغة الإنجليزية حتى وإن لم يكن يتقنها؛ إلّا أنّ ذلك يساعده على تعلُّمها بشكل أفضل.
- تجنب الخوف من الوقوع في الأخطاء عند التحدث باللغة الإنجليزية وخاصة في البداية؛ إذ لا يمكن للمرء أن يتقن لغة جديدة بفترة وجيزة، كما أنّ الخوف من الوقوع بالأخطاء يعد عائقاً أمام تعلم اللغة وإتقانها.
أسباب تدعو إلى تعلم اللغة الإنجليزية إنّ من أهم الأسباب التي تدعو إلى تعلم اللغة الإنجليزية ما يلي:[٥]
- اللغة الإنجليزية من أكثر اللغات الشائعة في العالم؛ حيث يتحدث واحد من كل خمسة أشخاص اللغة الإنجليزية أو يفهمها على أقل تقدير.
- يتحدث اللغة الإنجليزية ما يقارب 400 مليون شخص من مختلف أنحاء العالم.
- اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية في ما يقارب 53 دولة حول العالم.
- تعد اللغة الإنجليزية من اللغات سهلة التعلم، كما أنها بسيطة بالنسبة للّغات الأخرى.
- تعد اللغة الإنجليزية اللغة الرسمية المستخدمة في مختلف العلوم، وفي الحواسيب، والسياحة، وغيرها من المجالات، وهي التي تزيد من فرصة الفرد للحصول على فرصة عمل مرموقة؛ سواء أكان داخل بلده أو في الخارج.
- تستخدِم الآلاف من المدارس اللغة الإنجليزية كلغة أساسية في برامجها، كما يقوم نظامها التعليمي بشكل رئيسي عليها.
- اللغة الإنجليزية هي لغة الإعلام العالمي، كما أنّها اللغة الرسمية لمختلف مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت.
- تُعدّ اللغة الإنجليزية من أمتع اللغات، كما أنّها تُمكّن الفرد من التعرف على ثقافات الشعوب الأخرى وعاداتهم، وبالتالي فهي تمنحه الاطلاع على ثقافات جديدة ومتنوعة.
المراجع ^ أ ب ت ث Zeeshan Naved (2015-7-12), "The Importance of the English Language in Today's World"، www.owlcation.com, Retrieved 2017-9-24. Edited. ↑ علي محمد الدرويش (2005)، ازمة اللغة والترجمة والهوية: في عصر الانترنت والفضاييات والاعلام الموجه (الطبعة الأولى)، ملبورن- استراليا: رايستوب المحدودة، صفحة 323. بتصرّف. ↑ "The Importance Of English Language English Language Essay", www.ukessays.com,2017-5-19، Retrieved 2017-9-24. Edited. ↑ "How to Learn English", www.wikihow.com, Retrieved 2017-9-25. Edited. ↑ carmen.santillana (2013-7-23), "10 reasons to learn English"، www.experienceenglish.com, Retrieved 2017-9-25. Edited.